أدانت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا على لسان الممثلين الخاصين لسورية عملية اغتيال ناشطين في المعارضة في منطقة إدلب أمس الجمعة.
وفي بيان على موقع وزارة الخارجية الأميركية عبر المبعوث الخاص إلى سوريا وممثل وزارة الخارجية الأميركية عن حزنهما العميق إزاء حادثة اغتيال الناشطين السوريين رائد الفارس وحمود الجنيد وقد كانا من الناشطين الوطنيين الذي آمنوا بقضيتهم لبناء سوريا المستقبل لكل السوريين وساعدا على نقل تطلعات الشعب السوري للعالم للتحرر من قوى الطغيان والظلم معتبرين أن أيادي الغدر والإجرام التي طالتهما لن تنجح بمحو إرثهما.
بريطانيا أدانت وعلى لسان مبعوثها الخاص إلى سوريا “مارتن لونغدن” جريمة القتل وورد في بيان تعزية على صفحة الوزارة “كان رائد الفارس ضمير الثورة ومقتله اليوم خسارة ل سورية ونيابة عن الحكومة البريطانية أبعث بالتعازي إلى عائلة رائد وأصدقائه وللشعب السوري”.
فارس الذي قال في منتدى الحرية في أوسلو العام الماضي أنه وقف ضد نظام الأسد بسبب طفولته التي قضاها وهو يشاهد إرث النظام القاتل وممارسات التضييق والقمع التي يمارسها ضد أطياف الشعب السوري معتبراً أن الشعب السوري ضحية إرهاب النظام.
ويعتبر الفارس من أبرز الناشطين الإعلاميين في مدينة كفرنبل جنوب إدلب والتي اشتهرت بلافتاتها الثورية التي تحمل هموم ومعاناة السوريين وتطلعاتهم إلى الحرية والديمقراطية عمل على تأسيس وكالة محلية باسم راديو فريش.
وأكد الائتلاف الوطني في بيان أن جريمة مقتل الفارس استهدفت مكاناً عزيزاً في قلب الثورة السورية لما حمتله مدينة كفرنبل في ضمائر السوريين باعتبارها أحد رموز الثورة السورية في نشاطاتها المدنية ولافتاتها ولقيت شعاراتها صدى إعلامياً واسعاً.
وقام مسلحون أمس الجمعة باستهداف سيارة الناشط الإعلامي رائد فارس وحمود جنيد عندما كان يحضران للذهاب لمدينة معرة النعمان قبل صلاة الجمعة لتغطية المظاهرات هناك.
المركز الصحفي السوري