اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن، الإثنين، على إلغاء قيود كانت مفروضة على أوزان الرؤوس الحربية بصواريخ كوريا الجنوبية بهدف تعزيز قدرات سيؤول الدفاعية أمام “تهديدات” بيونغ يانغ التي نفذت سادس تجربة نووية لها الأحد.
وذكر المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية إن الاتفاق جاء خلال اتصال هاتفي بين الرئيسين اليوم.
وقال تشيونغ وا داي، المتحدث باسم المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية: “أجرى الرئيس مون محادثة هاتفية مع الرئيس ترامب (…) وبحثا التدابير المضادة لتجربة كوريا الشمالية النووية السادسة”، حسب ما نقلت وكالة “يونهاب” الإخبارية الرسمية في كوريا الجنوبية.
وأضاف أن “الرئيس مون أشار إلى أن الوضع مقلق للغاية لأن التجربة النووية الأخيرة أظهرت قوة أكثر من أي اختبارات سابقة وأن كوريا الشمالية نفسها ادعت أن التجربة هي لقنبلة هيدروجينية يمكن تثبيتها على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات”.
وتابع أنه تم الاتفاق على إلغاء القيود على أوزان الرؤوس الحربية بصواريخ كوريا الجنوبية.
وتحدد معاهدة صواريخ قائمة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية 500 كيلوجرام كحد أقصى للرؤوس الحربية الصاروخية التي تمتلكها سيؤول.
وذكرت “يونهاب” أن الاتفاق جاء بعد أسابيع من المناقشات بين مسؤولين بوزارتي الدفاع والخارجية في البلدين.
وأمس الأحد، قالت بيونغ يانغ إنها نجحت في إجراء اختبار قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على صاروخ باليستي عابر للقارات.
وقالت مندوبة واشنطن الدائمة لدي الأمم المتحدة السفيرة نيكي هيلي في ختام جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم، إنها ستوزع مشروع قرار جديد يخص العقوبات على كوريا الشمالية على خلفية تجاربها النووية والباليستية، على أن يصوت عليه مجلس الأمن الإثنين المقبل.
وتفرض الأمم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية منذ عام 2006 بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية.
الأناضول