أعلنت هيئةُ تنسيق قوى التغيير الديمقراطي، التي تصف نفسَها أنها مُعارضة لنظام “الأسد”، رفضَها إقامةَ منطقةٍ عازلةٍ على الأراضي السورية، معتبرةً أنها بداية لخطة تقسيم الأراضي السوريّة، مُخالفةً بذلك مُعظم قوى المُعارضة التي تُطالب بإقامة منطقة آمنة للمدنيين.
ورحّبت “الهيئة” بعد اجتماع مكتبها التنفيذي بخطة المبعوث الدولي “دي ميستورا”، والتي تقضي بإيقاف وتجميد القتال في مناطق سورية، وخاصة في حلب، مؤكدة أنها خطة ناجحة، وهي تمهيد لبداية الحل السياسي بين الثوار ونظام الأسد، كما نصّ عليه بيان موتمر جنيف “1”.