نشرت المجلة الأمريكية لأمراض النساء والتوليد “AJOG” أوّل أمسٍ الأحد 21 شباط/فبراير، تقريراً اطّلع عليها المركز الصحفي السوري وترجمه بتصرّف، حول أثر لقاح فيروس كورونا على النساء الحوامل مخاطره وفوائده.
أم أحمد فقدت منزلين ولا تعرف الطريقة الصحيحة لتوثيق ما تملك
أثناء فترة الحمل تزيد التغيرات الميكانيكية والفيزيولوجية من قابلية الإصابة ببعض أنواع العدوى، وقد تكون تغيرات المناعة التي تحدث أثناء الحمل وقائيةً للطعم الجنيني، لكنها قد تخلق أيضاً قابليةً للتأثر ببعض أنواع العدوى الفيروسية.
نشر أكثر من 1600 تقريرٍ لتقييم فيروس كورونا أثناء الحمل ومعظمها كانت عبارةً عن دراسات أترابية وسلسلة حالات وتحليلات ميتانالية تصف تحديات التشخيص والخيارات العلاجية والانتقال داخل الرحم ومضاعفات الفترة المحيطة بالولادة بين حالات الحمل المتأثرة بالفيروس.
أشارت العديد من الدراسات بما في ذلك تحليل ميتانيلي -التحليل التلوي، هو أسلوبٌ إحصائيّ لدمج البيانات من دراساتٍ متعددةٍ حول موضوعٍ معينٍ- حديثٍ مع بيانات من أكثر من 435 امرأةً حامل مصابةً بالفيروس، إلا أنّ شدة فيروس كورونا عند النساء الحوامل تشبه البالغين غير الحوامل.
أثبتت الدراسات عند المراجعة أنّ اللقاحات تسبّب تشوّهاً في الجنين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل, كما تسبب آثاراً جانبية منها 80% من الألم في موقع الحقنة و 40% من الشكاوى الجهازية بما فيها أمراضٌ تتعلق بارتفاع درجات الحرارة والحمى.
على الرغم من أن النساء الحوامل أكثر عرضةً للإصابة بأمراضٍ خطيرةٍ مرتبطةٍ بفيروس كورونا, إلا أن التجارب السريرية للقاحات المتاحة استبعدت النساء الحوامل والمرضعات. تبقى سلامة وفعالية التطعيمات للحامل والجنين والوليد غير معروفةٍ.
الجدير ذكره أنّه ظهرت أعراض ما يعرف بــ “شلل بيل” -الذي يعتبر نوع من الشلل الوجهي ينتج عنه عدم قدرةٍ مؤقتةٍ على التحكم في عضلات الوجه في الجانب المصاب- على عددٍ قليلٍ من متلقي لقاحي /بي فايزر و موديرنا/ إلاّ أنّه لم يُعزَ السبب الرئيسي إلى التطعيم.
محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
رابط الدراسة اضغط هنا