نشرت صحيفة “أسوشيتد برس” تقريراً، أمس الأحد 6 كانون الأول ترجمه المركز الصحفي السوري حول فايروس كورونا واللقاح في الولايات المتحدة الأمريكية.
حيث تقول الصحيفة أن خبراء الصحة الأمريكيين يأملون أن تضع حكومة الرئيس المنتخب “جو بايدن” استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الوباء، ويؤكد الخبراء أن مثل هذه الاستراتيجيات يمكن أن تفحص المزيد من الناس بشكل منهجي، بحثاً عن الإصابات مما يساعد على اكتشاف الزيادات المفاجئة.
ويرى الخبراء أنها ستكون أفضل من الوضع الحالي، الذي يحصر عمليات الفحص على الرياضيين المحترفين، وبعض طلاب جامعات النخبة، فيما يقف العديد من الأمريكيين الآخرين لساعات، هذا إن خضعوا للاختبار أصلاً.
وتشير الصحيفة إلى ما قاله مدير إدارة الصحة العامة في سان فرانسيسكو الدكتور “جرانت كولفاكس” بأنه في حال امتلاك نهج أقوى ونطاق أوسع للاختبار، سيكون من الممكن تجنب الكثير من هذه الزيادة الثالثة.
وحول كيفية تطبيق الاستراتيجية يرى الخبراء أنها يجب أن تعتمد على الاختبارات السريعة في المنزل، ليتمكن جميع الأمريكيين من التحقق من أنفسهم، والابتعاد عن الآخرين في حال كانت نتيجة اختباراتهم إيجابية.
وبحسب التقرير فقد أيّد الرئيس المنتخب هذه الاستراتيجية، ودعا إلى ضرورة جعل الاختبار مجاناً لجميع الأمريكيين، وأضاف أنه يجب تمكين الخبراء في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها والوكالات الأخرى لتنسيق الجهد بشكل كامل لمواجهة الوباء.
في حين تشير الصحيفة إلى أن مركز السيطرة على الأمراض وزّع، في شباط الماضي مجموعات الاختبار على مختبرات الصحة العامة، وكانت سيئة في البداية بسبب نقص المواد الكيميائية والمواد ومعدات الحماية، مما سبب توفير عدد اختبارات أقل مما قال الخبراء أنه ضروري، والأسوأ من ذلك بحسب التقرير، تنافس الشركات الأمريكية على شراء مواد اختبار محدودة مع القليل من التوجيه والتدريب حول أفضل الطرق لاستخدامها.
وأعلن دونالد ترامب في نيسان الماضي عن الاختبار وسط الشكاوى حول النقص والتأخير، حيث بدأت الحكومة الحصول على إمدادات الاختبارات الرئيسية بدءاً من المسحات، حيث استلمت نقاط الرعاية في الولايات أكثر من 100 مليون اختبار سريع، ولكنه أعرب في تغريدة له في حسابه في تويتر عن عدم وجود الحماس لإجراء اختبارات شاملة.
وتضيف الصحيفة ما قالته أوكونور من مؤسسة روكفلر أنه لن يتم تطعيم الجميع على الفور، ولكن من غير المعروف إلى متى تستمر المناعة، مما يوجب الحاجة لإجراء الاختبارات لمراقبة مكان نشاط العدوى ومعرفة فيما إذا كانت العدوى تنتقل إلى الاشخاص الملقحين.
فيما دعت المؤسسة إلى إتاحة اختبارات رخيصة على نطاق واسع للتعرف على المصابين بشكل أفضل، وتوفر نتائج سريعة ولكنها ربما تكون أقل موثوقية، فيما يأمل مسؤولو المؤسسة أن تساعد الحكومة الشركات لتصنيع الاختبارات بنفس الطريقة التي دفعت بها صانعي اللقاحات لإنتاج لقاحات تجريبية.
وتشير الصحيفة أن مشاركة الاختبارات ستكون طوعية، ويجب التأكد من الاختبارات الجينية، ورغم أنها لن تكون حساسة كالإختبارات المعملية الأكثر ثبوتاً، إلاّ أنها تساعد على مراقبة العدوى الجارية في كافة أنحاء البلاد.
وتختتم الصحيفة تقريرها بما قاله الرئيس التنفيذي لجمعية مختبرات الصحة العامة أن عمل كل ولاية بشكل خاص، دون توجيه مركز السيطرة، أعاق عمل المركز. وأضاف”إنها مسؤولية مشتركة، نحن بحاجة للعمل معاً”
ترجمة محمد المعري
المركز الصحفي السوري
رابط التقرير
https://apnews.com/article/joe-biden-donald-trump-epidemics-coronavirus-pandemic-michael-mina-ceeda0ed971631f47666882eaef89a8e