أفاد تقرير لجريدة القدس العربي أن الجنرالات الذين قاموا بالمحاولة الانقلابية كانوا من المعارضين لتسليح الثورة السورية، وذكر التقرير أن حملة الإقالات أطاحت بلوبي الجيش المتمثل بقوات الجندرما التي كانت تمنع جهاز المخابرات من تمرير السلاح لسوريا.
وذكرت القدس العربي معلومات حول شحنة سلاح كانت متجهة لثوار سورية عام 2014 قامت الجندرما بإيقافها واستخدمت هذه القضية في اتهام أردوغان بدعم منظمات جهادية.
ولم يستطع أردوغان محاسبة المسؤولين عن الحادثة حتى جاءت محاولة الانقلاب الفاشلة حيث أطاح بقادة الجندرما دفعة واحدة، حيث أطاح بالقائد العام للجندرما غالب مندي وأتبع الجهاز لوزارة الداخلية.
يذكر أن الجندرما كانت من أكثر وحدات الجيش نفوذا وسرية، وكانت المسؤولة عن قتل العديد من المدنيين والتضيق عليهم أثناء محاولتهم عبور الحدود .
لكن رغم هذه التحولات نقلت جريدة القدس العربي عن مصادر خاصة في المعارضة السورية أنه لا يوجد أي تغيير في السياسات التركية تجاه سوريا وتجاه الثورة حتى الآن ورغم ذلك استطاع الثوار خلال أيام خوض معركة عظيمة مكنتهم من فك الحصار عن حلب.
المركز الصحفي السوري