وقال في تصريح صحافي “إننا نتخلى إلى حد ما عن حلفائنا، لأننا لسنا عنصرا فاعلا بشكل كامل” في قتال تنظيم داعش.
ورأى الجنرال هوتن أنه “لا معنى على الإطلاق” لتوقف عمليات القصف التي يقوم بها الجيش البريطاني في العراق، على الحدود السورية.
إلا أنه أوضح في مقابلة أخرى “أعتقد أننا لن نتمكن من الانتصار على أيديولوجية عسكريا”. وأضاف أن على المملكة المتحدة “ألا تضطلع بدور عسكري حاسم”، محيلا ذلك إلى “الفاعلين الإقليميين والبلدان المسلمة والجيوش المحلية”.
وقد أعلنت اللجنة البرلمانية البريطانية للشؤون الخارجية، الثلاثاء، معارضتها لشن ضربات في سوريا، معتبرة في تقرير، أن على لندن بالتالي أن تركز على الجهود الدبلوماسية لإحلال السلام فيها.
ويشن الجيش البريطاني في الوقت الراهن ضربات على تنظيم داعش في العراق، في إطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. ويرغب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في توسيعها إلى سوريا.
وكرر وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، القول، الأحد، في تصريح أن الحكومة تأمل أن تتأكد من وجود “توافق بين الأحزاب السياسية” حول المسألة، خصوصا مع حزب العمال المعارض، قبل دعوة مجلس العموم إلى التصويت على توسيع التدخل العسكري البريطاني إلى سوريا.
وقال “عندما سنقتنع بأن من الضروري فعل ذلك، وعندما سنتأكد من تأمين توافق، سنذهب إلى مجلس العموم”. وأضاف أن الحكومة مازالت “في طور الاستكشاف” لفهم موقف حزب العمال الذي يرأسه منذ منتصف سبتمبر جيريمي كوربين المعارض للحرب.
ودافع أيضا عن ضرورة التوصل إلى “وقف لإطلاق النار” و”حل سياسي في سوريا”.
فرانس برس