كشف نائب سابق في الكنيست عن الموقف الحقيقي لإسرائيل من مذبحة الكيماوي التي تعرض لها الأطفال السوريون في “خان شيخون”.
وكتب يونا مجال في حسابه على “تويتر” مساء الأربعاء: “مهمتنا أن نتصرف كيهود وليس كنصارى، علينا عدم إبداء الرحمة تجاه هؤلاء، فهؤلاء حيوانات، يريدون إبادتنا، وأنا أتمنى لجميع المتقاتلين في سوريا النجاح”.
وقد دافع مجال، الذي ينتمي لحزب “البيت اليهودي”، الذي يقوده وزير التعليم نفتالي بنات عن تغريدته في مقابلة مع الإذاعة العبرية صباح اليوم تابعتها، بالقول: “الذين يقتلهم الأسد هم أعداء قساة لنا، وكلما تم التخلص من أكبر عدد منهم كان الأمر جيدا لنا”.
واعتبر مجال، الذي شغل في الماضي منصب المحرر الرئيس لموقع “وللا” أن الأسد “يقوم، دون أن يقصد بأدوار تصب في مصلحة إسرائيل وعلينا أن نعترف بذلك، فالجهاديون أكثر خطورة من النظام في دمشق، وهذا ما يعرفه القاصي والداني”.
وتكمن المفارقة في أنه باستثناء بعض النخب اليسارية فإن أحدا من النخب الحاكمة التي ادعت تعاطفا مع الضحايا لم تعلق على تفوهاته العنصرية.