شهدت منطقة وادي بردى خلال الساعات الماضية هدوء نسبي في العمليات العسكرية ،بعد توقف عمليات القصف والاقتحام من قبل النظام وميليشيا حزب الله اللبناني .
وهناك أنباء عن جولة جديدة من المفاوضات حول وقف إطلاق النار بين وفد أهالي المنطقة وقوات النظام التي تحاول منذ أكثر من شهر اقتحام قرى وادي بردى وسط قصف مكثف أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى ،وتدمير مصدر مياه نبع عين الفيجة جراء استهدافه بالبراميل المتفجرة .
وأفاد ناشطون أن جولة جديدة من المفاوضات تدور بين النظام والوفد المشكل من أهالي المنطقة ،تهدف لوقف العمليات العسكرية ،مقابل دخول قوات النظام إلى نبع عين الفيجة ،وخروج الثوار الذين لايرغبون بتسوية مع النظام إلى الشمال السوري ،من جانب أخر نفا ناشطون خبر نقل وسائل اعلام النظام عن دخول قواته لمنشأة عين الفيجة اليوم السبت.
موضحين أن المفاوضات التي تجري تدور حول إدخال ورشات الصيانة مجدداً إلى منشأة نبع عين الفيجة والعمل على إعادة ترميمها واستئناف ضخ المياه لمدينة دمشق التي تشهد حالة إنسانية صعبة نتيجة انقطاع مياه الشرب لأكثر من شهر جراء استهدافها من قبل النظام.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت الفعاليات المدنية والثورية في منطقة وادي بردى أن المنطقة تتعرض لحملة تستهدف مايقارب ثمانيين ألف مدني في المنطقة وسط ظروف إنسانية صعبة نتيجة الحصار والقصف المستمر ونقص في المستلزمات الأساسية .
المركز الصحفي السوري