أقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أمس صحفيّاً فلسطينياً، بسبب منشوراته التي يدعم فيها القضيّة الفلسطينية، حسب ما ذكر الصحفي في سلسلة تغريدات له على تويتر.
وكتب الصحفي حسام سليم “بعد سنوات من تغطية “قطاع غزة”، بصفتي صحفيّاً لصحيفة “نيويورك تايمز” أُبلغت عبر مكالمة هاتفية مفاجئة من الإدارة في الولايات المتحدة قرار إقالتي .
كما ذكر سليم بأنه بدأ العمل مع الصحيفة في عام ألفين وثمانية عشر، وقام بتغطية الأحداث الحرجة في غزة، مثل الاحتجاجات الأسبوعية عند السياج الحدودي مع إسرائيل ، والتحقيق في مقتل الممرضة الميدانية “رزان النجار”، و الهجوم الإسرائيلي في حزيران العام الماضي على القطاع.
وأردف بأنه تم اتخاذ القرار بناءً على تقرير أعده محرر هولندي – حصل على الجنسية الإسرائيلية قبل عامين – لموقع ويب يسمى “هونيست ريبورتينغ” Honest Reporting.
حيث يقدم المقال، الذي استندت فيه صحيفة نيويورك تايمز في قرارها الإقصاء، أمثلة على منشورات كتبها الصحفي على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي ، وتحديداً فيسبوك ،معرباً عن دعمه للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
نيويورك تايمز: “شيرين أبو عاقلة قتلتها رصاصة جندي من قوات النخبة الإسرائيلية”
وتحدثت منشوراته المذكورة أيضا بما وصفه “صمود شعبي” وأولئك الذين قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي، – بمن فيهم ابن عمه – الذين وصفتهم الصحافة العالميّة، بأنهم “إرهابيون فلسطينيون”.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/902611191129318
الجدير بالذكر بأن المحرر الهولندي كتب فيما بعد مقالاً قال فيه بأنه نجح في إقالة ثلاثة صحفيين فلسطينيين، يعملون في صحيفة “نيويورك تايمز”، في قطاع غزة ، على أساس كونهم “معاديين للسامية”.