في حياتنا اليومية ترى نماذج عجيبة غريبة منها الصادق ومنها الكاذب منها الواثق بنصر الله والعامل على تحقيقه ومنهم المتواكل بأن الله سيحدث التغيير دون أن نغير ما بأنفسنا أو نعمل على هذا التغيير .
ومنهم من يعتقد أن كل ما يحدث هو جعجعة دون طحين و أن هذا مجرد بهورة ومنظرة وأن الواقائع التي تحصل ما هي إلا خزعبلات وأضغاث أحلام ولدتها الدول الغربية وزعرتها في أذهاننا وأن هناك أناس يعملون بالخفاء لا يدري بهم أحد وكأنهم من عالم أخر حقيقة استوقفني هذا الرأي و بدأت أبحث عن هؤلاء لعلي أكون خادماً لهم وأين هم بعد مضي هذه الشهور الأربعون . ويبدو أن هؤلاء العاملون المخفيون لا يعرفهم سوى الله وملائكته وأنهم ينظمون صفوفهم تنظيماً متمهلاً متقناً وهم غير معروفون للاستخبارات الغربية والتركية بكل أنواعها فدرجة الكتمان لديهم عالية والحس الأمني لديهم مرتفع .
توصلت بالنهاية أن هذا الرأي كان المقصود منه اشعاري واشعار غيري أن عملكم هباءاً منثوراً ولا طائل منه وأنكم تصرحون بالاعلام عكس ما سيحصل .
وأنكم أصحاب البهورة والجعجعة وانتم لا تدركون شيء بل نحن من نعرف التفاصيل ونعرف حقائق الامور ولدينا من المعلومات الغزيرة التي تفوق ما تعرفونه .
آمل من كل قلبي أن يكون هذا الرأي صحيحاً وواقعاً سيحصل لكننا نحن العرب نريد التغيير دون نعمل له وكأن السماء تمطر ذهباً او فضة .
يقول تعالي في محكم التنزيل ( ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )
حسام نجار 27 / 7/ 2014