يعاني سكّان دير الزور من تأخّر دفعات أسطوانات الغاز المنزلي ما يدفعهم لاستخدام بدائل أخرى قد تكون أقل أمناً.
قالت مسؤولة مكتب الغاز في محروقات دير الزور مروة الخليف وفق وكالة نورث برس بأن المنطقة تستلم فقط 20 بالمئة من مخصصات الغاز المنزلي، وهي لا تغطي العدد الكبير للسكان، ما يجبر الأهالي إلى استخدام “ببور الدفش” والذي سبب الكثير من الحرائق المنزلية.
وأضافت الخليف بأن حصة دير الزور تبلغ 10,500 أسطوانة غاز أسبوعياً، تُوزع على أربع قطاعات، عبر مشرفين ومناديب.
وذكرت بأن هذه الكمية “قليلة جداً” لا تغطي حاجة المنطقة، مشيرة إلى وجود مشاكل، ومن خلال عملية الإحصاء تبين أن هناك مناطق لا تحصل على الغاز، ومناطق أخرى يوجد فيها فائض.
فيما يشتري الأهالي أسطوانة الغاز المدعوم بـ 9500 ليرة سورية تقريباً، في حين يبلغ سعرها لدى التجار 80 ألفاً، وهو ما لا يطيقه غالبية السّكان.