تتواصل عمليات نزوح مئات العوائل في ريفي حماه وإدلب باتجاه الشمال السوري مع استمرار حملة القصف المكثف الذي تشنها قوات النظام على محافظة إدلب وريف حماه.
وافاد مراسلنا بنزوح الآلاف من المدنيين مع ماشيتهم والقليل من الأمتعة من ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حماه باتجاه الحدود السورية التركية ومدينة إدلب, مع حملة القصف المكثف التي تشنها طائرات النظام والطيران الروسي منذ عدة أيام.
وطالب نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي القوى المسيطرة على مدينة إدلب مدنية أو عسكرية لمكافحة ظاهرة غلاء أسعار الأجارات للنازحين الذين وصلوا مؤخراً, لاسيما حكومة الإنقاذ التي تعتبر نفسها الجهة الشرعية الوحيدة المسؤولة عن المنطقة, بضرورة العمل بشكل جاد وسريع على مكافحة هذه الظاهرة والعمل على تأمين مساكن وخيم للعائلات التي تبيت في العراء وتلبية ماطلبهم بشكل عاجل.
ومع ساعات الصباح الباكر واصل طيران النظام والطيران الروسي استهدف التمانعة وعطشان وسكيك تبعها غارات مماثلة من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة استهدفت التمانعة وقرية الخوين وعطشان لتتمكن على اثرها قوات النظام من السيطرة على قرية عطشان ومحاولة تقدم باتجاه بلدة سكيك التي تتعرض لقصف مدفعي وصاروخي من قوات النام المنشرة في المناطق المحيطة.
وكانت مصادر عسكرية في المعارضة, قالت بأن قوات النظام تتبع سياسة عسكرية مشابهة لما اتبعته في معارك عقيربات والبوكمال تقوم على التمهيد الناري المكثف جواً وبراً على المنطقة التي تنوي التقدم اليها قبل تحرك القوات على الأرض والتي تهدف للتقليل من خسائرها في المعدات والأرواح مكنت قوات النظام على مدى الأسابيع الماضية, من السيطرة على عدة قرى في ريف إدلب وريف حماه الشرقي آخرها قرية أبو دالي.
المركز الصحفي السوري