كشف فريق منسقي الاستجابة، اليوم السبت، إحصائية عن ارتفاع وتيرة النزوح من المنطقة منزوعة السلاح في ريفي حماه وإدلب، لتصل قرابة 15 ألف عائلة.
وفي بيان بين فريق الاستجابة؛ أن 14226 عائلة من المنطقة منزوعة السلاح في ريفي حماه وإدلب، نزحت في الآونة الأخيرة باتجاه ملاذ آمن في الشمال، بسبب حملة القصف التي يتعرض لها سكان القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس مع قوات النظام.
وأشار البيان؛ إلى أن رقعة استهدافات الطيران الحربي في حملة النظام قد توسعت لليوم الخامس والثلاثين، لتشمل قرى وبلدات جديدة مما زاد أعداد النازحين إلى 89908 نسمة، موزعين على 146 بلدة وقرية ومخيم، فروا باتجاه الشمال خاصة نحو المخيمات، وكان هناك 41 مخيم استقبل نازحين جدد.
هذا؛ واتهم الفريق الضامن الروسي بالإشراف على عملية تهجير وتشريد المدنيين من خلال التغاضي عن عملية القصف المكثف من قبل النظام، و وضع حدٍّ لتلك الهجمات التي تشكل خرقاً لاتفاق سوتشي المعلن في 17 أيلول الماضي باتفاق مع تركيا.
داعياً الأطراف الفاعلة في الملف السوري للضغط على الروس للجم النظام.
وكان فريق الاستجابة حمَّل في بيان في وقت سابق المجتمع الدولي والأطراف المعنية مسؤولية حماية المدنيين في منطقة إدلب بسبب حملات القصف التي تستهدفهم بشتى أنواع الأسلحة.
المركز الصحفي السوري.