وجهت هيئات وفعاليات مدنية بمنطقة وادي بردى في ريف دمشق نداء استغاثة يدعو المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي للتدخل العاجل لإنقاذ المدنيين المحاصرين، وأعلنوا الوادي منطقة منكوبة جراء قصف النظام وميلشيا حزب الله اللبناني.
وقالت تلك الهيئات -في نداء أطلقته الثلاثاء- إن جميع المراكز الطبية ومنظومة الدفاع المدني بوادي بردى توقفت عن العمل بعد استهدافها مباشرة بالمنطقة التي يعيش فيها أكثر من ثمانين ألف مدني وسط نقص حاد بالمواد الغذائية والمواد الطبية والرعاية.
وأشارت إلى مقتل مئتي شخص -منذ بداية حملة النظام على الوادي- حوالي 60% منهم من النساء والأطفال، وإصابة ما يزيد على أربعمئة شخص بجروح متفاوتة الخطورة تحتاج 150 إصابة منها إلى الإجلاء الطبي العاجل.
وطالبت الفعاليات أمس جميع المنظمات الإنسانية والحقوقية والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنقاذ المدنيين المحاصرين الذين يعيشون تحت رحمة صواريخ وقذائف نظام الأسد والحزب اللبناني، ووقف سفك دماء الأبرياء.
وأكدت أنه تم تهجير أكثر من 45 ألف مدني من منازلهم التي دمرها القصف المركز على المناطق السكنية، فضلا عن خروج جميع المراكز الطبية ومنظومة الدفاع المدني عن الخدمة، بالإضافة إلى الدمار الذي لحق بقريتي بسيمة وعين الفيجة.
وشدد نداء الهيئات على أن النظام بقصفه لمنشأة مياه نبع عين الفيجة يضر بأكثر من خمسة ملايين من سكان دمشق وما حولها بسبب انقطاع المياه، مشيرا إلى أنها على استعداد لإدخال ورشات الصيانة لمنشأة المياه حالما يوقف نظام الأسد قصفه “الهمجي”.
يُشار إلى أن الحملة العسكرية لقوات النظام دخلت أسبوعها الخامس، وسط إصرار نظام الأسد في اجتماع أستانا على استمرار حملته رغم دعوات وقف إطلاق النار.
ونفذ الطيران الحربي اليوم أربع غارات على الوادي ورمى برميلين متفجرين، مع استمرار القصف المدفعي وتركزه على بسيمة وعين الفيجة، بالترافق مع انقطاع كامل للكهرباء والماء والمواد الغذائية منذ أسبوع.
وقالت تلك الهيئات -في نداء أطلقته الثلاثاء- إن جميع المراكز الطبية ومنظومة الدفاع المدني بوادي بردى توقفت عن العمل بعد استهدافها مباشرة بالمنطقة التي يعيش فيها أكثر من ثمانين ألف مدني وسط نقص حاد بالمواد الغذائية والمواد الطبية والرعاية.
وأشارت إلى مقتل مئتي شخص -منذ بداية حملة النظام على الوادي- حوالي 60% منهم من النساء والأطفال، وإصابة ما يزيد على أربعمئة شخص بجروح متفاوتة الخطورة تحتاج 150 إصابة منها إلى الإجلاء الطبي العاجل.
وطالبت الفعاليات أمس جميع المنظمات الإنسانية والحقوقية والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنقاذ المدنيين المحاصرين الذين يعيشون تحت رحمة صواريخ وقذائف نظام الأسد والحزب اللبناني، ووقف سفك دماء الأبرياء.
وأكدت أنه تم تهجير أكثر من 45 ألف مدني من منازلهم التي دمرها القصف المركز على المناطق السكنية، فضلا عن خروج جميع المراكز الطبية ومنظومة الدفاع المدني عن الخدمة، بالإضافة إلى الدمار الذي لحق بقريتي بسيمة وعين الفيجة.
وشدد نداء الهيئات على أن النظام بقصفه لمنشأة مياه نبع عين الفيجة يضر بأكثر من خمسة ملايين من سكان دمشق وما حولها بسبب انقطاع المياه، مشيرا إلى أنها على استعداد لإدخال ورشات الصيانة لمنشأة المياه حالما يوقف نظام الأسد قصفه “الهمجي”.
يُشار إلى أن الحملة العسكرية لقوات النظام دخلت أسبوعها الخامس، وسط إصرار نظام الأسد في اجتماع أستانا على استمرار حملته رغم دعوات وقف إطلاق النار.
ونفذ الطيران الحربي اليوم أربع غارات على الوادي ورمى برميلين متفجرين، مع استمرار القصف المدفعي وتركزه على بسيمة وعين الفيجة، بالترافق مع انقطاع كامل للكهرباء والماء والمواد الغذائية منذ أسبوع.