نفذت الميليشيات الموالية للنظام، وعلى رأسها ميلشيات (حركة النجباء) و(فرقة المهام الخاصة) التابعة لميليشيا (حزب الله) اللبناني، تصفياتٍ جماعيةٍ بحق العديد من العائلات التي بقيت في بلدة مسكنة في ريف حلب الشرقي، عقب انسحاب مقاتلي تنظيم “داعش” من البلدة فجر اليوم.
وطالت الإعدامات الميدانية التي نفذتها الميليشيات نحو 21 عائلة، ما أدى الى مقتل أكثر من 50 مدنياً بينهم نساء وأطفال وشيوخ.
وذكر “عبد الله شما”، صف ضابط احتياط في صفوف قوات النظام، أن ميليشيا (حزب الله) اللبناني و(حركة النجباء) نفذوا عمليات إعدام جماعي فجر اليوم، عقب فرض السيطرة الكاملة على بلدة مسكنة.
وأشار “شما” إلى أن الإعدامات تمت رمياً بالرصاص الحي بحق نحو 20 شابا، بينما نفذ عناصر (حركة النجباء) عمليات إعدام لنحو سبعة مدنيين بينهم امرأة، ذبحاً بالسكاكين، بعد حجزهم داخل غرفة في إحدى المنازل شرقي البلدة.
وأوضح المصدر أن الإعدامات طالت عائلة “عبد العزيز السلمان” وزوجته وأولاده الأربعة رمياً بالرصاص الحي، ونفذت هذه الإعدامات على خلفية تواجد هؤلاء المدنيين ضمن المربع الأمني التابع لتنظيم “داعش” وسط بلدة مسكنة، أثناء اختبائهم نتيجة الاشتباكات العنيفة والغارات الجوية التي استهدفت البلدة.
فيما احتجزت ميليشيات النظام عشرات المدنيين الذين بقوا داخل البلدة عقب انسحاب مقاتلي تنظيم “داعش”، بعد استخدامهم كدروع بشرية لإجبار مقاتلي التنظيم على الانسحاب من البلدة، حيث يبقى مصير العشرات من المدنيين مجهولاً حتى اللحظة، مع توالي الأنباء من مصادر خاصة عن قيام ميلشيات النظام بقتل العشرات من أبناء البلدة.
وعقب سيطرة ميليشيات النظام والميليشيات الموالية له على بلدة مسكنة والقرى المحيطة بها، خسر تنظيم “داعش” سيطرته الكاملة على كافة البلدات والقرى في ريف حلب الشرقي، وبذلك يكون قد خسر (ولاية حلب).
المصدر:كلنا شركاء