أكد أمين عام جامعة الدول العربية “نبيل العربي” اليوم، بأن كلاً من روسيا والإتحاد الأوربي، يقومان بدور المتستر على مايرتكبه نظام الأسد.
حيث أكد “العربي” خلال مداخلة له أمام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي في بروكسل، بأنه على قناعة تامة بأن دور حزب الله وإيران في سوريا، هو ماعزز إنتشار هذه المجموعات المتطرفة، مثل جبهة النصرة وتنظيم الدولة، على حد تعبيره.
حيث قال العربي: “كان الحل ممكناً عام2012 على أساس بيان جنيف1، الذي جاء متوازناً ومقبولاً”، لكن “التطورات اللاحقة، وبشكل خاص تدخل بعض الأطراف، ساهم في تأزيم الوضع وابعاد آفاق السلام”.
كما نوه العربي إلى الدور الذي قامت به الجامعة العربية، من تقريب لوجهات النظر، وجمع أطراف المعارضة من أجل الحوار والوصول إلى صيغة تفاهم محددة.
كما أن الجامعة العربية الآن مطلعة على جهود كل من مصر وروسيا لعقد جولة حوار جديدة قادمة بين المعارضة والنظام الحاكم في دمشق، “لو حصل هذا سيكون أمراً ممتازاً”.
إلا أن العربي لم يخفي الإحباط الذي يشعر به حيال عجز مجلس الأمن الدولي على مدى سنوات عن اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في سورية، لافتاً النظر إلى عدم جواز استخدام حق النقض الفيتو، من قبل هذه الهيئة الدولية، بشكل مبالغ.