قام ناشطون سوريون بإطلاق حملة على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك يوم أمس .تحمل وسم نساء ديمستورا لا تمثلنني ، تعبيرا عن اعتراضهم على تشكيلة “المجلس الإستشاري النسائي” الذي أعتمده ديمستورا كممثل للمرأة السورية في مباحثات جنيف من جهة المعارضة.
وترافقت الحملة مع بيان أصدره تجمع نسائي اطلق على نفسه “اللوبي النسائي السوري” يدعو للتوقيع على اعتراضهم بان بأن “المجلس الإستشاري لا يمثل شريحة كبرى من النساء السوريات”وبالتالي لايعبر إلا عن رؤية “شخصياته “فقط ومن “يمثلن”.
وقام ديمستورا في 23 أذار من الشهر الحالي بالإجتماع في جنيف مع ما تم التعريف عنه بانه “المجلس الإستشاري النسائي” مؤلف من 12 عضوة بينهم سميرة المسالمة المدير السابق لجريدة تشرين الحكومية السورية والتي تركت منصبها بعد إندلاع الإنتفاضة السورية 2011.
وورد في بيان التجمع النسائي بعض المواقف من المحادثات التي تجري في جنيف من اجل الوصول الى حل سياسي واورد بان”السلام العادل والمستدام بسوريا لايمكن أن يتم دون إنتقال جذري ديمقراطي ، عبر هيئة حكم إنتقالية بصلاحيات كاملة ”
ورفض البيان “تسطيح دور النساء بمفاهيم معلبة كصانعات سلام” كما أطلق عليهن ديمستورا ، وأعتبر الموقعين عليه أن هذا المجلس المشكل لا يمثل سوى “رؤية أعضائه للحل” في سوريا.
وكان ديمستورا في نهاية الجولة الثانية من محادثات السلام في جنيف قد سلم قبل ايام كل من وفد النظام والمعارضة وثيقة تحوي 12 بند تشرح رؤيته للمرحلة الإنتقالية في سوريا ، وأعلن أن الجولة المقبلة ستكون “فاصلة”وسيتم العمل على المبادئ المشتركة بين المعارضة والنظام.
سيريانيوز