أطلق ناشطون وإعلاميون حملة لتسليط الضوء على المهجّرين في الشّمال السّوريّ المحرر.
تداول ناشطون وإعلاميون عبر صفحاتهم على منصّات التّواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء، صوراً مرفقة بوسم “أنا مهجر قسراً” ضمن حملة أطلقوها لتذكير المجتمع الدولي بملايين المهجرين السوريين الذين هجّروا من منازلهم قسراً نتيجة قصف قوّات النظام لمدنهم وبلداتهم.
حيث عمد المشاركون في الحملة إلى كتابة عبارات للتعريف بأنفسهم وأسماء مدنهم التي هجّروا منها والمسافة التي تفصلهم عنها.
فيما شارك آخرون مقاطع مصوّرة تحدّثوا فيها عن مدنهم وبلداتهم التي احتلتها قوّات النّظام بعد أنّ دمّرتها وهجّرت أهلها.
يذكر أنّ المشاركين في الحملة حثّوا الشعب السوري على الاستمرار في الثورة حتى آخر رمق من خلال إطلاق شعار “ثورة حتى النّصر” وإرفاقه بوسم الحملة الأساسي.
الجدير ذكره أنّ مئات الألاف من السوريين الذين أجبرهم قصف قوّات النّظام وحلفائه الروس والإيرانيين على ترك منازلهم، يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة في مخيمات النزوح.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع