يحاول سكان مخيمات النزوح في الحسكة بوسائلهم البدائية التقليل من وطأة ارتفاع درجات الحرارة داخل الخيام، التي زادت من معاناة التهجير في ظل نقص المساعدات الإنسانية.
نقل موقع نورث برس اليوم معاناة قاطني مخيم سري كانيه شرقي الحسكة، جراء الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة، وانعدام الأجهزة المخففة من حدتها فوق رؤوسهم داخل الخيام المهترئة.
ويلجأ النازحون بطرق بدائية كتبليل قماش بالماء ووضعه على الرأس، أو رش المياه أمام الخيم، محاولةً منهم بكسر درجة الحرارة التي تتجاوز 45 درجة، بحسب المصدر.
فيما بررت عزيزة الخنافر في الرئاسة المشتركة للمخيم والتابعة للإدارة الذاتية، سوء وضع المخيم وافتقاره للمكيفات وللمراوح بنقص الدعم الحاد للمخيم الذي يقطنه قرابة ألفين و500 نازح، وعجز أغلبهم عن شرائها، وفق الموقع.
وخرج أهالي بلدة (أبو حمام) بريف دير الزور في مظاهرات احتجاجية ضد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، ضد ظروفهم المعيشية والانتهاكات التي يتعرضون لها.
الجدير ذكره بأن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” فرضت حالة الطوارئ العامة في مناطقها، وأوعزت بوضع كافة الإمكانات في مصلحة مؤسساتها بزعم التصدي لأي هجوم من تركيا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع