أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن دفعة ثانية من العقوبات ضد نظام الأسد بموجب “قانون قيصر”، الذي تم سريانه بشكل رسمي في السابع عشر من شهر حزيران/ يونيو الماضي.
وأدرجت واشنطن العديد من الشخصيات على قائمة العقوبات في الدفعة الثانية، ومنهم “حافظ الأسد” ابن رأس النظام السوري “بشار الأسد”، و “زهير توفيق الأسد”، ونجله “كرم الأسد”، إلى جانب رجل الأعمال السوري “وسيم أنور القطان”.
مَن هو “وسيم القطان”؟
وفقاً لموقع “مع العدالة” فقد وُلد “وسيم القطان” في دمشق عام 1976، وحصل على إجازة جامعية في الفنون الجميلة باختصاص تصميم من جامعة دمشق، ولم يكن “وسيم القطان” معروفاً بشكل كبير ضِمن قطاع الأعمال في سوريا، “ولم يبرز إلا منذ فترة وجيزة، حيث ظهر كشريك ومؤسس في عدد من الشركات، فبرز اسمه كمدير عامّ وشريك مؤسس في شركة “مروج الياسمين” المحدودة المسؤولية، وتعمل في مجال إدارة المنشآت السياحية والمطاعم وتشغيلها واستثمارها، وكمالك لشركة “لاروسا” للمفروشات، ومالك لشركة أفران “هوت بيكري”، ومالك لمجموعة “مروج الشام” للاستثمار والسياحة، ومدير شركة “آدم” للتجارة والاستثمار، ومدير شركة “نقطة تقاطع”، ومدير وشريك مؤسس في شركة “قطان وكنيفاتي”، ومدير وشريك مؤسس في شركة “المنزل المثالي” للاستثمار.
ويضيف الموقع المعنيّ بتوثيق أسماء مجرمي الحرب وداعمي نظام الأسد بالقول: “شغل القطان منصب رئيس غرفة تجارة دمشق بعد أن قام وزير التجارة الداخلية السابق عبد الله الغربي صاحب صفقة مول قاسيون بحل غرفة تجارة ريف دمشق، بحجة وجود مخالفات جسيمة، وعيّن إثر ذلك وسيم القطان رئيساً للغرفة”، ولفت إلى أن “الظهور الأول لوسيم عند قيامه باستثمار مول قاسيون الواقع في مساكن برزة بدمشق بمبلغ مليار و200 مليون ليرة سورية، حيث أسس شركته بتاريخ 2017/7/10 ، وفاز في استثمار مول قاسيون في 2017/7/12 أي بعد يومين من تأسيس الشركة، وبادر إلى دفع 400 مليون ليرة سورية في عمليات صيانة للمول، على الرغم من أن عقد الاستثمار السابق للمول كان 20 مليون ليرة فقط”.
وشدد على أن الشخص آنِف الذكر لا يملك أي “سجل تجاري ذي تاريخ”، كما أنه لا ينتمي لأي من العائلات الدمشقية التجارية المعروفة، وربط انطلاقته السريعة بكونه عمل موظفاً لدى شركة “سيريتل” التابعة لرجل الأعمال السوري “رامي مخلوف”.
يُذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية كانت قد لفتت أيضاً إلى أن اسم “قطان” ظهر للمرة الأولى في مجتمع الأعمال الدمشقي في يوليو 2017 عندما فازت شركة “مروج الشام” للاستثمار والسياحة التابعة له بمزاد لإعادة الاستثمار في مجمع “قاسيون” التجاري.
نقلا عن نداء سوريا