أنشأت ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام معتقلاً مصغراً خاصاً بها بجانب بلدة سرغايا في ريف دمشق قربة ميليشيا “الدفاع الوطني” تجهز معتقلاً قرب الحدود السورية اللبنانية وستسند إدارته لـ “أبو الموت “.
ونشر موقع نداء بوست اليوم أنّه بدأ العمل صباح أمس لبناء معتقل بإشراف ضباط روس، على أن ينتهي منتصف كانون الأول القادم لاستيعاب 50 شخص وسيتم تجهيزه من غرف للتعذيب والتحقيق ومبيت عناصر حراسة وسجانين.
أضاف الموقع أنه الميليشيا ستنقل معتقلين سابقاً بتهم أمنية مختلفة، من القلمون الغربي إلى السجن عقب تجهيزه بالكامل.
وتتشهر سجون النظام ومعتقلاته بسمعة وحشية وتوصف بمسالخ بشرية، كسجن صيدنايا حيث نشرت صحيفة التايمز تقريرا عن التعذيب فيه وكيفية التخلص من جثث الموتى بنقلهم بشاحنات لحوم وطمرهم في غرف الملح وبينت الكاتبة في تقريرها صعوبة إحصاء عدد الموتى نتيجة العدد الهائل لهم.
ونشر موقع رابطة معتقلي صيدنايا تحقيقا عن كيفية تقسيم السجن والمجموعات الأمنية المشرفة على حراسته، إضافة لسرد مدراء السجن منذ إنشائه حتى اللحظة وما حدث فيه من أساليب تعذيب وقمع وقتل.