وصلت شحنة معدات تجسس لصالح ميليشيا الحرس الثوري الإيراني إلى مواقعها مستغلةً الفوضى الأمنية في مناطق “قسد” ومساندة التحالف الدولي لها.
أفادت وسائل إعلامية بالمناطق الشرقية أمس، باستقدام ميليشيا الحرس الثوري الإيراني 50 طائرة من نوع “الدرون” عبر نقلها بواسطة طائرة “يوشن” من دمشق إلى مطار القامشلي ومن ثم إلى معقلها في فوج طرطب غربي مدينة القامشلي، بغرض إجراء تدريبات تجسس وجمع معلومات وسط انتشار لقوىً مختلفة في المنطقة ترى بتواجد ميليشيات مدعومة إيرانياَ تهديداً لمصالحها.
يذكر أن ميليشيا الحرس الثوري استغلت انشغال قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في مواجهاتهم الأخيرة في سجن غويران لتعزز الميليشيا من جلب تجهيزات تقنية متطورة من بينها كاميرات حرارية وأجهزة اتصال إلى القامشلي وسط تحذيرات من القوى الفاعلة من عواقب استخدامها بمناطق تعد نفوذاً للولايات المتحدة الأمريكية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع