كشف المعارض السوري ميشيل كيلو عن اتفاق بين الأطراف الفاعلة في الأزمة السورية يقضي بإخلاء سكان بلدتي نبل والزهراء لعودة فتح الطريق الدولي الذي يربط تركيا بدول الخليج والأردن.
وذكر كيلو في مقطع صوتي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أن التطورات الأخيرة في المنطقة الجنوبية ووصول قوات النظام إلى معبر نصيب مع الأردن مهد الطريق للحديث عن عودة فتح الطريق الدولي الذي يربط دول الخليج العربي والأردن مع تركيا وروسيا وأوربا عبر معبر نصيب من درعا مروراً بالمنطقة الوسطى ليتابع الطريق إلى حلب والحدود التركية والتسهيلات التي يقدمها لقوافل التجارة.
مضيفاً أن قرار إخلاء البلدتين تم بموافقة إيران والنظام وحزب الله التي تسيطر على البلدتين منذ بداية الأزمة.
ملف إعادة فتح طريق دمشق –حلب الدولي جرى تداوله في الجولة التاسعة في أستانا بين روسيا وتركيا وإيران ونقلت وسائل إعلام روسيا في حينها أن المفاوضات تطرقت إلى إعادة فتح طريق دمشق –حلب وذكرت المصادر إن قرار فتح الأوتوستراد الدولي اتخذ في محادثات الجولة السادسة التي عقدت في 14 تشرين الأول الماضي ووقع عليه مفاوضو النظام والمعارضة لكن لم يجر الإعلان عنه ريثما تتهيأ الظروف الموضوعية والمناسبة على الأرض.
يعد الطريق أهم شريان تجاري في سورية قياساً بباقي المناطق كونه يربط دمشق العاصمة السياسية مع مدينة حلب عاصمة الاقتصاد تعول عليه المعارضة والنظام بتنشيط الحركة الاقتصادية لما له من مزايا تتمثل بتسهيل كلف ووقت نقل البضائع وتسهيل نقل المسافرين وربط شمال البلاد بجنوبها بالنسبة للنظام بدل الاعتماد على الطريق الصحراوي الذي يمر من أثريا وخناصر بطول يزيد عن 175كم وتنتشر فيه حواجز لميليشيات النظام تقوم بسلب ونهب المدنيين، ناهيك عن كثرة الحوادث التي أودت بحياة العشرات منهم.
المركز الصحفي السوري