وجّهت السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، ميشيل أوباما، انتقادات للنساء اللواتي فضلن منح أصواتهن لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وقالت ميشيل في مؤتمر الأعمال التجارية لعام 2017: “أي امرأة صوتت ضدهيلاري كلينتون صوتت ضد نفسها”.
وتابعت: “ماذا يعني بالنسبة لنا كنساء أن ننظر إلى هذين المرشحين، وكثيرات منا قلن، سأمنح صوتي لترامب، حسناً، بالنسبة لي أنا أقول فقط إنك بهذا لا تحبين صوتك”.
وعلى الرغم من انتقاداتها لناخبات ترامب، قالت ميشيل أوباما إنها وزوجها الرئيس السابق باراك أوباما يتمنيان أن ينجح في مهمته الصعبة، وأن يُعامَل بشكل أكثر توازناً من الناس، وهذا دون تحيز لكون حزبه لم يدعم أوباما طوال فترة حكمه. وقالت “نريد أن يكون الرئيس ناجحاً لأننا نعيش في هذا البلد، وهو قائدنا الرئيسي”.
وكانت ميشيل أوباما في وقت سابق، تساءلت عن أي مرشح يرغبون في أن يمثل بناتهم في البيت الأبيض، وأعربت عن أملها في رئيس يتمتع بكاريزما حقيقية وبالجدية والنضج المطلوبين “من أجل أداء جيد، شخص ثابت. شخص يمكننا أن نأتمنه على الشفرات النووية”.
ولم تسلم هيلاري كلينتون التي تحظى بدعم ميشيل أوباما، من سهام ترامب الذي أطلق عليها النار في تجمّع انتخابي بولاية أوهايو، واصفاً إياها بالفاسدة، ومستدلاً برسائل البريد الإلكتروني التي نشرها موقع ويكيليكس في الآونة الأخيرة، والتي أظهرت كيف قام معاون مقرب لبيل كلينتون بمساعدة الزوجين في جني الملايين.
يذكر أن هذا أول ظهور للسيدة الأولى السابقة في الولايات المتحدة، ميشيل أوباما بعد أن اختفت عن الساحة السياسية خلال الفترة الماضية، لتعاود الظهور وتقوم بإلقاء أولى خطاباتها العامة في مؤتمر أورلاندو منذ مغادرة البيت الأبيض.
العربي الجديد