قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبيفيديريكا موغيريني إنها ستتحدث مع تركيا وروسيا لضمان عدم تأثير التوتر بينهما على جهود تسوية الأزمة السورية، واعتبرت أن تراجع هذه الجهود على خلفية التوتر بين البلدين سيكون خطأ فادحا.
وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أنها ستبحث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأزمة بين موسكو وأنقرة وتداعياتها على تسوية الأزمة في سوريا.
وأكدت موغيريني على هامش القمة الأوروبية التركية في بروكسل، أنه “سيكون خطأ فادحا أن نخفض مستوى المشاركة الدبلوماسية والسياسية بسبب التوترات على الأرض والتي قد تكون عالية ويصعب التعامل معها”.
واعتبرت أن “الطريقة الحقيقية لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية على المدى البعيد هي ضمان انتقال سياسي في دمشق، ووقف إطلاق النار، وتوحيد القوى داخل وخارج سوريا لمواجهة تنظيم الدولة وجبهة النصرة”.
وأضافت موغيريني “أعتقد أنه ينبغي حماية هذه المساحة السياسية التي أوجدناها أخيرا”.