تناقل الإعلام الروسي اتهامات وزارة الدفاع الروسية للقوات الأميركية بالتواطئ مع مقاتلي تنظيم الدولة ورفض استهداف قوافله شرق الفرات.
أفاد موقع عربي 21، بأن وزارة الدفاع الروسية قالت اليوم الثلاثاء، “أن واشنطن رفضت توجيه ضربات جوية لمقاتلي تنظيم الدولة في محيط البوكمال بحجة احترام معاهدات جنيف حول أسرى الحرب، ورفض استهداف مقاتلين سلموا أنفسهم في الوقت الذي تتظاهر بأنها تقود تحالف دولي للحرب على الإرهاب، وهو دليل آخر يظهر تواطئ واشنطن مع التنظيم”.
من جانب آخر نقلت وسائل إعلام روسية عن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف قوله الثلاثاء، “إن بلاده لم تتعهد بضمان انسحاب الميليشيات الموالية لطهران من الأراضي السورية، معتبراً أن وجود تلك الميليشيات هو شرعي على حد تعبيره”.
واتهم “لافروف” مجموعات تدعمها واشنطن يحاولون الانضمام إلى الفصائل المعتدلة المعارضة “بأنهم أشد خطرا من عناصر الميليشيات التي تقاتل إلى جانب الأسد والتي تطالب الأخيرة بطردهم من سورية وهم أرهابيون على حد وصفه”.
وفرضت واشنطن في الفترة الأخيرة سلسلة من العقوبات على شركات ومؤسسات لصناعة المعدات العسكرية في روسيا، لاتهامها بتمويل وتزويد أنظمة قمعية في الشرق الأوسط وشرق أسيا بمنظمومات للقتل والتدمير.
المركز الصحفي السوري