وصف موالون للنظام في تعليقاتهم على قرار وزارة أوقاف النظام بإغلاق الثانويات والمعاهد التي تدرّس المذهب الجعفري في الساحل السوري بأن وزيرها خليفة لزعيم تنظيم الدولة “البغدادي”.
تناقلت الصفحات الموالية للنظام خلال اليومين الماضيين موجة من الاحتجاجات ضد قرار حكومة النظام بإغلاق المدارس التي افتتحت سابقاً في الساحل السوري لتدريس المذهب الجعفري والتابعة لـ”مجمع الرسول الأعظم” الإيراني.
وحسب صفحة “شبكة أخبار اللاذقية 24″، فإن القرار شمل إغلاق مدرسة عين شقاق في جبلة والقرداحة، ومدرسة كرسانا واسطامو، مشيرة إلى رسالة احتجاج على إغلاق هذه المدارس.
وفي السياق، انهالت التعليقات على هذه المنشورات بشكل سريع من قبل موالي النظام فمنهم من أشار إلى أن هذه الخطوة جاءت بفعل الضغط الروسي والأمريكي على النظام، ومنهم من علّق قائلاً:”وزير الأوقاف خليفة البغدادي”.
يأتي ذلك بعد قرار أصدرته حكومة النظام مطلع حزيران الماضي يقضي بإغلاق كافة مؤسسات التعليم الشرعي للمرحلة ما قبل الجامعية غير المحدثة من قِبل وزارة الأوقاف والتزام المدارس الشرعية المحدثة أو المرخصة بتدريس مناهج التعليم الشرعي المتطورة المعتمدة من وزارة الأوقاف وذلك بدءاً من العام الدراسي 2017-2018.
يذكر أن هذه المدارس الإيرانية لتدريس المذهب الشيعي افتتحت عام 2008 وتخضع بشكل مباشر لإيران عبر “أيمن زيتون” القادم من “قم” الإيرانية وقد تأسست بقرار من أوقاف النظام سابقاً وهدفها نشر التعاليم الموجودة في إيران.
المركز الصحفي السوري