بدأت منظمة مهرجون بلا حدود الدولية غير الحكومية، جولة في لبنان للترفيه عن الأطفال السوريين اللاجئين هناك، هربا من الحرب الدائرة في بلدهم.
فمن قلب المعاناة يعمل مهرجون محترفون ذوو خبرات في مجال علم النفس والمسرح، على خلق حالة الفرح من رحم الأحزان التي تكتنف أطفالا سوريين كثر.
وتشمل جولة المجموعة، تجمعات اللاجئين في العاصمة بيروت ومناطق في البقاع.
وتضم مجموعة مهرجين بلا حدود عدداً من المتطوعين. ديفد كلاي هو أحدهم ويعمل في مجال الإغاثة الإنسانية في مناطق الكوارث والصراعات، ويصر على أن لا أطفال في العالم يجب أن يعيشوا دون فرح.
وقال كلاي خلال عرض ترفيهي للأطفال داخل مدرسة في وسط لبنان “في أنحاء العالم في مناطق مختلفة حدثت فيها كوارث وحروب رفع مهرجون بلا حدود شعار لا أطفال بدون ابتسامة.
وأضاف “قضينا وقتا ممتعا.. ثمة بعض الاختلاف من مكان إلى مكان لكن الأمر يتكرر في أحيان كثيرة. الأطفال هم الأطفال.. يركضون ويمرحون لكن هذا هو حالهم ونحن جئنا لأجل هذا.. لنجعل الناس يقضون وقتا طيبا.”
وتقول منظمات الإغاثة إن كثيرا من الأطفال السوريين ظهرت عليهم أعراض الصدمة النفسية، وأن ثلث الأطفال السوريين كانوا شهوداً على مقتل قريب أو صديق لهم… ما يسبب حالات اكتئاب مستدامة.
سكاي نيوز عربية