مهاجرون: “الأمن اليوناني ألقى بنا “مكبلي الأيدي” في البحر وغرق اثنان منا”
قال مهاجرون أنقذهم خفر السواحل التركي بأنَ السلطات اليونانية عرّضت حياتهم للخطر، عندما رمت بهم وسط البحر مكبلي الأيدي وبدون سترات نجاة، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
ذكر بيان لخفر السواحل التركي نشره على موقعه على الأنترنت أمس، بأنه عثر على ثلاث جثث لمهاجرين لقوا مصرعهم غرقاً قبالة سواحل منطقة تشما بولاية أزمير غرب البلاد المطلة على الجزر اليونانية.
وتمكن الخفر التركي من إنقاذ 8 آخرين، ولدى استجوابهم أفادوا بأنهم كانوا 39 شخصاً، أبحروا إلى جزيرة خيوس اليونانية، وأن الشرطة هناك قبضت على 12 منهم، واقتادتهم إلى مكان مجهول وسلبت مقتنياتهم الثمينة، واعتدت عليهم بالضرب والتعذيب، وفق المصدر.
كما تابع المهاجرون أن الشرطة اقتادت واحداً منهم إلى خارج المبنى وسمعوا صراخه العالي، إذ يعتقدون أنه قُتل تحت التعذيب، ويكمل المهاجرون أن الشرطة وضعتهم في زورق وكبلت أيديهم ولم تزودهم بسترات نجاة، وفق الموقع.
فيما أكمل المهاجرون شهادتهم بأن خفر السواحل اليوناني ألقى بهم في البحر، حيث نجح 8 منهم في الوصول إلى الشاطئ التركي فقط، فيما فقدوا ثلاثة آخرين، بحسب الموقع.
وحرك خفر السواحل التركي زورقين إضافيين وطائرتي هليكوبتر للبحث عن المفقودين، تماشياً مع البيانات الأولية المقدمة من المهاجرين الذين أنقذتهم، لتعثر على جثث الثلاثة المفقودين في الموقع، بحسب المصدر.
الجدير ذكره بأن خفر السواحل التركي دائماً ما يعلن عن عمليات إنقاذ وضبط لعشرات المهاجرين، على طول سواحله الممتدة من ولاية إسطنبول إلى جنوب البلاد والمقابلة للجزر اليونانية، بعد رصد محاولات العبور غير الشرعي.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع