صحيفة لوبارزيان
ترجمة المركز الصحفي السوري – ريم أحمد
قالت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الذي نشرته الأربعاء ان عام 2014 هو عام “الكارثي” للضحايا المدنيين؛ بسبب الصراع، والذي تسبب بمقتل الملايين من المدنيين ، فيما شٌرد قٌرابة 15 مليون مدني ، فو يٌعتبر العدد الأكبر منذ الحرب
العالمية الثانية”،
بدوره، أشار سليل شيتي، الأمين العام لمنظمة الدفاع عن حقوق الإنسان، في مؤتمر صحفي في لندن. “لقد كان 2014 كارثيا بالنسبة لملايين الأشخاص المتضررين من العنف”.
وقال تقرير المنظمة، إن 160 بلدا تعرض للانتهاكات من قتل وتشريد وتعذيب.
هذا ووصف السيد شيتي استجابة المجتمع الدولي لانتهاكات حقوق الإنسان “بالفاحشة وغير الفعالة”.
يقول السيد سيتي، لقد فشل مجلس الأمن الدولي فشلاً ذريعاً، في حماية المدنيين وضمان السلام والأمن.
كذلك، اتهم السيد شيتي. ، “الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا، إد)، استخدامها الفيتو لتعزيز المصالح السياسية الخاصة بها أو الجغرافيا السياسية، وذلك على حساب حماية المدنيين. ”
ودعت منظمة العفو الدولية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى “التخلي عن حقها في النقض في حالات الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم.
واعتبر شيتي إن ما ذٌكر “يمكن أن يمنح الأمم المتحدة مجالا أوسع لاتخاذ إجراءات من أجل حماية المدنيين عندما تتعرض حياتهم للخطر.
كما دعت المنظمة ايضا، كل الدول الى الالتزام بتطبيق المعاهدة التي تنظم الاتجار بالأسلحة والتي دخلت حيز التنفيذ السنة الماضية قائلة ان ذلك من شأنه أن يساهم في وقف وصول أعداد كبيرة من شاحنات الأسلحة الى دول مثل سوريا والعراق، و فرض قيود جديدة على استخدام أسلحة متفجرة مثل قذائف الهاون والصواريخ في منطقة مأهولة بالسكان.
هذا روقد انتقدت المنظمة من خلاله، رد الاتحاد الأوروبي على ازمة اللاجئين السوريين البالغ عددهم اربعة ملايين والذين فروا من النزاع الدائر في بلدهم.