قال فريق منسقو استجابة سوريا اليوم إن مئات الرسائل تصله من عائلات شطبت منظمات تابعة للنظام أسماءهم من الدعم الغذائي وسط الفقر المدقع الذي يعيشونه.
وأضاف الفريق في منشور له على فيسبوك بأنه لا يستطيع مساعدة هذه العائلات لأنه لا يعمل في مناطق سيطرة النظام وأن العاملين لديه معرضون للاعتقال والتغييب القسري.
ورصد الفريق رغبة كثير من العوائل الانتقال للشمال السوري وأنهم ينتظرون افتتاح المعابر ما يسبب خللا في تركيبة السكان والعبء على المنظمات شمال سوريا، وفتح المجال للنظام بالتحكم بالمساعدات الغذائية.
كما ذكر الفريق بأن النظام يحصل على ٧٠ بالمئة من المساعدات المقدمة إلى سوريا، في حين يعاني الشمال نقصا في التمويل والاستجابة الإنسانية.
وقد وافقت روسيا على تمديد دخول المساعدات عبر الحدود مؤخرا لستة أشهر شريطة مناصفتها بدخولها عبر خطوط التماس، وكمد يد لتركيا لمتابعة التطبيع مع النظام السوري.