وافقت كل من منصة القاهرة ومنصة موسكو على المشاركة في اجتماعات الهيئة العليا للمفاوضات، المزمع عقدها في العاصمة السعودية الرياض، يوم غداً الأحد، لبحث توسيع تشكيل المعارضة السياسية وخوض مفاوضات جنيف القادمة.
وأورد موقع “العربي الجديد” موافقة منصة موسكو التي يتزعمها “قدري جميل” المقرب من موسكو، الذهاب إلى الرياض والمشاركة في إعادة تشكيل وفد موسع مع باقي مكونات المجتمع السوري الثورية والمدنية بما فيها منصة القاهرة، لخوض جولة مفاوضات جديدة مع النظام في جنيف.
وقال الناطق باسم الائتلاف لقوى الثورة والمعارضة “هادي البحرة”: إن كلا المنصتين أكدتا حضورهما للاجتماع التشاوري الذي سيعقد في الرياض، لبحث إمكانية ضمهما أو ممثلين عنهما إلى وفد المعارضة، وذلك في حال التوافق على رؤى محددة من نفس الهدف، مشيراً إلى توافق كبير يجمع رؤية منصة القاهرة مع رؤية الهيئة العليا للمفاوضات، في حين أن رؤية موسكو ماتزال بعيدة ونسعى للتوافق.
تركيا ترفض مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي في محادثات أستانا
رفضت تركيا عرضاً روسياً بشأن مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي بزعامة “صالح مسلم” في محادثات السلام في أستانا المقررة نهاية الشهر الحالي حول سوريا.
نقلاً عن صحيفة “حرييت” التركية فقد رفض وزير الخارجية التركي “مولود جاووش أوغلو” طلباً مقدماً من وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” بمشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي في محادثات أستانا.
وكان تقرير للقناة التركية الناطقة بالإنكليزية TRT WORLD الإثنين الماضي، أكد أنه خلال الاجتماع الذي عقده كل من أوغلو ولافروف لمناقشة الشأن السوري، طلب لافروف من أوغلو إضافة أسماء من قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي لقائمة وفد المعارضة السورية لمحادثات أستانا وهو ما رفضه بشكل قاطع، مشدداً أن ذلك خط أحمر بالنسبة للدولة التركية.
الخارجية الأمريكية توضح موقفها من التطورات الأخيرة في محافظة إدلب
أصدر مكتب المبعوث الأمريكي إلى سوريا “مايكل راتيني”، بياناً أوضح فيه موقف واشنطن من التطورات الأخيرة التي حصلت في محافظة إدلب شمالي سوريا.
أشار البيان الصادر عن مكتب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “مايكل راتيني” أن واشنطن تأمل بإيجاد قنوات لإدخال المساعدات الإنسانية إلى محافظة إدلب بعد سيطرة “تحرير الشام” على المعابر الحدودية للمحافظة مع تركيا.
وأضاف البيان أن واشنطن لن تقف بوجه اتخاذ أي قرار دولي للقيام بعمل عسكري في محافظة إدلب مشيرة إلى أن هيئة تحرير الشام ستبقى هدفاً لها بالرغم من تغييرها لاسمها.
ويأتي هذا البيان للخارجية الأمريكية بعد أن نشرت إحدى الصحف التركية اليوم الأربعاء أنباءً عن عمل عسكري مشترك بين روسيا وتركيا في محافظة إدلب.
مجلة الحدث – مريم احمد.