قال فريق منسقو الاستجابة في بيان له صباح اليوم بأن نسبة العجز في مخيمات الشمال السوري تقدر ب 73% ، وأن الحلول المقدمة غير مجدية بسبب انتهاء العمر الافتراضي للمخيمات.
وأفاد الفريق في تقرير أصدره على صفحته في فيسبوك بأنه أعلن، منذ بداية تأسيس المخيمات حتى اللحظة، عن مئات الحملات للتبرع والمانحين التي تجاوزت إيراداتها 2.5 مليار دولار، وهذه الأرقام كفيلة بتأسيس مبان حديثة للنازحين لو استخدمت بشكل صحيح.
كما حذر التقرير من الأضرار التي تسببت بها الأمطار الغزيرة يوم أمس،
حيث تضرر 16 مخيما بسبب دخول الأمطار إلى الخيام وإغلاق الطرقات المؤدية إلى المخيمات وداخلها،
فتضرر الشتاء الماضي ما لا يقل عن 250 ألف مدني في أكثر من 600 مخيم بسبب الهطولات الثلجية والمطرية.
فيما حث المنسقون في بيانهم المنظمات الفاعلة للاستجابة الطارئة للمخيمات ومنحهم الأولوية في الدعم والتمويل.
وبحسب تقارير سابقة بلغت نسبة من هم دون خط الفقر من قاطني المخيمات أكثر من 90%
معظمهم تحت خط الجوع، بحسب تصنيف الأمم المتحدة لمستويات الفقر والجوع بعد مقارنات مع دخلهم.
ويتخوف ناشطون من الفيتو الروسي لتعطيل دخول المساعدات الأممية من معبر باب الهوى،
وتحويل المساعدات إلى معابر النظام حيث ستكون ورقة ضغط بيده حسب ما غرد ناشطون.