أطلق أهالي بلدة مضايا اليوم الأحد مناشدات للمنظمات والهيئات المعنية لإخلاء المرضى والمصابين ليتلقوا العلاج خارج البلدة, مع قرب دخول مساعدات إنسانية لبلدتي مضايا والزبداني والضغط لإخلائهم مع خروج القافلة, حسب تنسيقيات محلية.
من المقرر في الساعات القادمة دخول قافلة مساعدات غذائية وطبية إلى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي، تزامنًا مع دخول قافلة مشابهة إلى منطقة مضايا في ريف دمشق, عملاً باتفاق البلدات الأربعة المحاصرة.
واستغل أهالي بلدة مضايا دخول القافلة وأطلقوا مناشدات من أجل الضغط على النظام السوري، للموافقة على إخراج جرحى البلدة والمرضى المصابين بأمراض مزمنة نتيجة سوء التغذية, لاسيما مرض الفشل الكلوي الذي بات متفشياً في البلدة حيث سجلت أكثر من 25 حالة, 7 منها بحاجة ماسة للعلاج, وسط مخاوف من ازدياد العدد بعد توقف العمل الطبي في البلدة مع نفاذ الأدوية الطبية.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيا حزب الله وقوات النظام المحاصرة لبلدة مضايا تواصل تصعيدها على البلدة منذ أكثر من أسبوع، استهدفتها خلاله بعشرات القذائف منازل المدنيين موقعة العديد من الجرحى, فضلاً عن رصد دائم من قناصة حزب الله للشوارع, كانت قناصته قتلت أمس سيدة, وأصيب رجل مسن بطلقة في يده.
المركز الصحفي السوري