اعلن حزب الله اللبناني يوم الجمعة عزمه نشر تفاصيل “حقيقة الانفجار” الذي اودى بحياة القيادي البارز فيه مصطفى بدر الدين قرب مطار دمشق الليلة الماضية، موضحا ان الاعلان سيتضمن “الجهة المسؤولة”، فيما تشير التوقعات الى ان الحزب سيوجه الاتهام الى اسرائيل التي يعتقد على نطاق واسع انها استهدفت قبلا في دمشق ايضا القياديين البارزين في الحزب عماد مغنية وسمير القنطار.
وانقسمت التقارير الاعلامية خول هوية المسؤول عن قتل القيادي في حزب الله، ففي حين قالت تقارير معظمها لوسائل محسوبة على النظام ان اسرائيل نفذت ضربة جوية، تقول تقارير اعلامية لوسائل معارضة ان بدر الدين قتل بهجوم نفذه مقاتلون معارضون.
وقال نائب امين عام حزب الله اللبناني نعيم قاسم، خلال تشييع بدرالدين يوم الجمعة، ان الحزب سيعلن “خلال ساعات، وبحد اقصى صباح الغد بالتفصيل حقيقة الانفجار قرب مطار دمشق ومن هي الجهة المسؤولة وسنبني على الامر مقتضاه”.
وأعلن حزب الله صباح اليوم مقتل بدر الدين وهو أحد قادته البارزين في هجوم بسوريا قرب مطار دمشق، ما يمثل أكبر ضربة للحزب الذي يقاتل في سوريا ضد جماعات المعارضة الى جانب النظام مدعوما من إيران، منذ اغتيال القائد العسكري للحزب مغنية في دمشق عام 2008.
وذكر تقييم للحكومة الأمريكية أن القيادي ويدعى مصطفى بدر الدين (55 عاما) هو أحد كبار المسؤولين في حزب الله وكان مسؤولا عن العمليات العسكرية للحزب في سوريا حيث تقاتل الجماعة إلى جانب الجيش النظامي والفصائل الموالية للنظام.
ويمثل مقتل بدر الدين – وهو شقيق زوجة عماد مغنية القائد العسكري الراحل لحزب الله – أكبر خسارة تلحق بالحزب وإيران في سوريا.
وفقد حزب الله أربعة من الشخصيات البارزة فيه منذ يناير كانون الثاني 2015 كما قتل عدد من العسكريين الإيرانيين البارزين على يد مقاتلي المعارضة أو في هجمات إسرائيلية.
سيريانيوز