طالبت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد” اليوم الأربعاء 4 آب/أغسطس, المجتمع الدولي لإيقاف العنف في سوريا.
نشرت غرينفيلد على حسابها الشخصي في منصة تويتر تغريدة قالت فيها أنّ منظمة الدفاع المدني السوري أطلعتها على تفاصيل وصفتها بـ “المروّعة” عن تصاعد هجمات قوات النظام وحليفته روسيا التي تستهدف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في شمال غرب سوريا.
وأضافت غرينفيلد أنّه يجب على المجتمع الدولي المطالبة بإنهاء العنف بشكل فوري مشيرة إلى أنّ هجمات قوات النظام الأخيرة على ريف ادلب أودت بحياة 28 طفلاً على الأقل.
في سياق متّصل دعا مشرّعون ديمقراطيون وجمهوريون بحسب وكالة “الشرق الأوسط” البيت الأبيض للعمل على وقف التصعيد وتحميل نظام الأسد وداعميه مسؤولية ما يجري من فظاعات في سوريا بشكل عام وفي مدينة درعا على وجه الخصوص.
الجدير ذكره أنّ نظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين يستمرون بانتهاك كل الاتفاقيات المبرمة في شمال سوريا وجنوبها ويتبعون سياسة القصف والقتل والتدمير تجاه كلّ من يرفض أن يخضع لحكمهم وسيطرتهم الفاسدة حسب ناشطين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع