ما تزال مليشيا حزب الله وقوات النظام المحاصرة لبلدة مضايا تواصل تصعيدها على البلدة منذ أكثر من أسبوع، استهدفها خلاله بعشرات القذائف منازل المدنيين موقعة العديد من الجرحى, فضلاً عن رصد دائم من قناصة حزب الله لشوارع المدنية واستهدافه المدنيين.
وحسب المكتب الموحد في الغوطة الغربية نقلاً عن مصادر ميدانية قالت “إن قناصي حزب الله المتمركزين في بناء العسيلي وعبد المجيد قاموا بتركيب كواتم صوت لقانصاتهم لمنع المدنيين من أخذ الحيطة لدى استهدافهم, تزامناً مع استنفار كبير على الحواجز المحيطة بالبلدتين.
واستهدفت هذه القناصات المدنيين بشكل مباشر, وأدت لاستشهاد سيدة تدعى “فدوى شهاب الدين.. أم حسين” إثر طلقة قناص من حاجز المعمل, إضافة لإصابة رجل مسن بطلق ناري في يده إثر استهدافه برصاص قناص بناء العسلي.
ومع تواصل الحملة على مضايا ومحطيها وثق ناشطون خلال أسبوع من الحملة أكثر من 50 قذيفة مدفعية و هاون على بلدتي مضايا و بقين، و أكثر من 25 قذيفة على مدينة الزبداني، أسفر ذلك القصف عن سقوط عدد من الجرحى في بلدتي مضايا و بقين، في ظل توقف المراكز الطبية عن العمل بسبب نفاذ المواد الطبية.
المركز الصحفي السوري