قتل أربعمائة شخص جراء فيضانات اجتاحت دولة جنوب إفريقيا، وفقاً لآخر حصيلة، مع استمرار البحث عن ناجين، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
كشفت وكالة رويترز أمس، عن فيضانات ضربت مقاطعة كوازولو ناتال في جنوب إفريقيا، والتي أودت بحياة أربعمائة شخص على الأقل بحسب آخر حصيلة، بالتزامن مع مواصلة العثور على ناجين بين ركام المنازل المنجرفة والطرق.
وأعلنت الحكومة رصد مبلغ مليار راند (68،3 مليون دولار) استجابة للكارثة، بعد إعلان الإقليم منطقة منكوبة، نتيجة انقطاع كافة الخدمات، وتضرر أكثر من أربعين ألف شخص، فضلاً عن خسائر بالمليارات من العملة المحلية، وفق الوكالة.
ويعتقد علماء أن الساحل الجنوبي لإفريقيا، أصبح أكثر عرضة للعواصف والفيضانات الشديدة، جراء الانحباس الحراري، متوقعين أن العقود القادمة ستكون أكثر سوءاً، بحسب المصدر.
يُشار إلى أن أمطاراً غزيرة قياسية، وصلت إلى مستوى غير مسبوق منذ أكثر من ستين عاماً، شكلت فيضانات خلفت دماراً كبيراً في البلاد لا سيما المناطق الساحلية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
