قتل مدنيين اثنين مساء أمسٍ، شمال الرقة بانفجار لغمٍ أرضيّ زرعه عناصر قوات سوريا الديمقراطية، عقب محاولتهم التسلل لمعاقل الثوار.
وبحسب مصادر محلية، أدى انفجار لغمٍ زرعته قوات سوريا الديمقراطية قبل انسحابها من قرية الجهبل بريف عين عيسى، إلى ارتقاء مدنيَين “يوسف محمد علي”، و”صطيف العبد” عقب انسحاب القوات منها.
وذلك على وقع هجوم فصائل الجيش الوطني على القرية، وقرية المشيرفة على تخوم عين عيسى من الجهة الشرقية، رداً على محاولة تسلل القوات على منطقة نبع السلام.
وسيطر فصيل أحرار الشرقية اللواء 123 على القريتين عقب اشتباكاتٍ بالأسلحة الثقيلة والرشاشة.
تخللها وقوع 6 إصابات من عناصر القوات “قسد”، وسط أنباءٍ عن انسحاب الثوار من المنطقة، بعد ساعاتٍ من إعلان فصائل الجيش الوطني استكمال التحضيرات للتصدي أي عمل عسكري مرتقبٍ في المنطقة.
وذلك بعد وصول دباباتٍ ومدافع ثقيلةٍ، وسيارة دفعٍ رباعيّ محمّل عليها رشاشات، لمعاقل سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في قرى سلوم، أبو خرزة، رمانة، على المحور الشرقي لبلدة عين عيسى.
وتداولت وسائل الإعلام المحلية مشاهد من رفع علم النظام داخل بلدة عين عيسى، بعد أكثر من أسبوع من رفض وحدات الحماية الكردية تسليم البلدة.
وعلى وقع الاشتباكات، سحبت القوات الروسية نقاطها العسكرية بمحاذاة طريق m4 التي تم نشرها مؤخراً، الفاصلة بين قوات نبع السلام من جهة وحدات حماية الشعب من جهة أخرى.
يُذكر أن الإدارة الذاتيّة كانت قد رفضت، قبل أسبوع، طلباً لموسكو بتسليم مدينة عين عيسى للنظام.
المركز الصحفي السوري