وذكرت الشرطة أن المهاجم الذي اعتقلته الشرطة يبلغ من العمر نحو العشرين عاما وهو من أصل شيشاني. وبحسب أحدهما، فهو روسي الجنسية، وصل إلى فرنسا عام 2008. وبحسب نقابتين للمعلمين، فإن المهاجم كان “طالباً سابقاً”.
وقال مصدر استخباراتي بحسب مانشرت وكالة “فرانس برس” إن الشخص المدرج في القائمة بسبب خطره المحتمل على أمن الدولة كان تحت مراقبة المخابرات الفرنسية (DGSI) وتم فحصه يوم الخميس.
وأوضح المصدر نفسه أن الرجل “كان تحت المراقبة ويخضع للمراقبة الجسدية”، “منذ هذا الصيف”، مضيفا أن “مكالماته الهاتفية لم تكشف، في الأيام الأخيرة، عن أي عناصر تسمح لنا بالإعلان عن التحرك.
وبحسب هذا المصدر فإن أحد إخوته “اعتقل في صيف 2019 من قبل المديرية العامة للتحقيقات كجزء من خطة هجوم فاشلة ثم قام بأعمال اعتذارية وتم سجنه”.
وطعن المعلم المقتول في حلقه وصدره. والضحية مدرس لغة فرنسية في الكلية، حسبما أكد المعلومات لوكالة فرانس برس الأمين العام لنقابة المعلمين Snes-FSU.
ومن بين المصابين حارس أمن أصيب بعدة طعنات ومعلم. وبحسب مصدر مقرب من القضية، فإن رجل الأمن “أصيب بجروح خطيرة للغاية، بين الحياة والموت”.
ولم يصب أي من طلاب المدارس الثانوية
ويأتي هذا الهجوم بعد ثلاث سنوات تقريبًا من اليوم التالي لاغتيال صامويل باتي، وهو مدرس يبلغ من العمر 47 عامًا تم قطع رأسه في 16 أكتوبر 2020 بالقرب من كليته في كونفلان سانت أونورين بمنطقة باريس، بعد حوالي عشرة أيام يعرض لطلابه رسومًا كاريكاتورية لمحمد خلال دروس حول حرية التعبير. وفي ذلك الوقت، قتلت الشرطة المهاجم البالغ من العمر 18 عاماً، وهو لاجئ روسي من أصل شيشاني.
وأعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب، الجمعة، أنها فتحت تحقيقا.
منذ الهجوم الذي خلف 12 قتيلا في يناير 2015 على مقر صحيفة شارلي إيبدو الأسبوعية الساخرة في باريس، خلفت موجة من الهجمات الجهادية أكثر من 260 قتيلا في فرنسا.
