لقي القيادي والمعمم الإيراني “محمد حسن مومني” مصرعه خلال الساعات الماضية بالاشتباكات الدائرة في ريف حماه الشمالي بين قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية من جهة والفصائل العسكرية للثوار العاملة في المنطقة من جهة ثانية.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية خبر مقتل “مومني” واصفة إياه بأنه من رجال الدين المجاهدين الذين استشهدوا في الدفاع عن ضريح السيدة زينب والكفاح ضد التكفيريين، وكان قد قتل خمسة من عناصر الحرس الثوري الإيراني قبل أقل من أسبوع خلال معارك ريف حماه الشمالي ونعتت وسائل إعلام إيرانية مقتل العناصر الخمسة.
يأتي ذلك بعد مشاركة قوات إيرانية القتال إلى جانب قوات النظام في المعارك الدائرة في ريف حماه الشمالي منذ 21 آذار الماضي لدعم قوات النظام التي فقدت السيطرة على أكثر من 15 قرية خلال أيام قليلة ليتم بعدها استقدام قوات من الحرس الثوري التي اتخذت من بلدة قمحانة مركز لانطلاق عملياتها باتجاه مناطق أخرى .
سقط بعدها بخمسة أيام أول مقاتل من الحرس الثوري يدعى “حسين معز غلاني” من محافظة “همدان” تلاه القيادي “سعيد خواجة صالحاني” والمنحدر من مدينة “باكدشت” الإيرانية وفقاً لوسائل الإعلام.
المركز الصحفي السوري