قتلت طفلة في محافظة درعا على يد خالها ليعلن اليوم الثلاثاء إلقاء القبض على القاتل.
وبحسب وسائل إعلام محلية ألقي القبض على قاتل الطفلة ليمار عبد الرحمن بعمر عامين من بلدة جباب شمال درعا، بعد يوم من العثور على جثتها أمس الاثنين ضمن أحد الأبنية المهجورة على أطراف البلدة بعد اختفائها من منزل العائلة السبت.
مضيفا تذرع القاتل “خال الطفلة” بارتكاب جريمته بحجة البحث عن لقى أثرية مرصودة على دم طفل ليقوم بفعلته.
وعثر مجموعة أطفال كانو يلعبون قرب أحد المنازل المهجورة على جثة “ليمار” مدفونة بقليل من التراب وجزء من رجلها ظاهر، وقد تعرضت لضربة على الرأس أدت إلى الوفاة.
وبحسب تقرير الطبيب الشرعي الذي كشف على الجثة قبل نقلها إلى مشفى الصنمين تعرضت الطفلة لضربة على الراس أدى إلى كسر جمجمة العظم الصدغي وكسر بالفك السفلي وتهتك بالأسنان.
وتصاعدت وتيرة حالات خطف الأطفال في محافظة درعا في الأشهر الأخيرة فيما لايزال مصير غالبية الأطفال مجهولا من ضمنهم الطفلة, سلام حسن الخلف, من قرية الطيبة بريف درعا الشرقي التي خطفت في طريق عودتها من مدرستها في 10 من آذار الماضي، سبقها خطف الطفل ميار علاء الحمادي 6 سنوات من مدينة جاسم في تشرين الأول.
المركز الصحفي السوري