قتل ثلاثة عراقيين، اليوم السبت، في أعمال عنف بالعاصمة العراقية بغداد، وفق ما أفاد به مصدر أمني.
وقال النقيب في شرطة العاصمة نزهان الخضر، للأناضول، إن “مسلحين مجهولين ألقوا قنبلة يدوية على نقطة تفتيش تابعة للحشد العشائري في منطقة الطاقة التابعة لناحية الرشيد جنوبي بغداد، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر الحشد وإصابة 3 آخرين بجروح”.
والحشد العشائري يتكون من مقاتلين سنة موالين للحكومة يقومون بإسناد القوات الأمنية عبر حراسة نقاط التفتيش أو تسيير دوريات في ضواحي العاصمة.
وفي حادث منفصل، ذكر الخضر أن “قوات الشرطة عثرت اليوم على جثتين تعودان لشابين مجهولي الهوية، قرب جسر الفاضلية جنوبي بغداد”.
وأشار إلى أن “الجثتين اللتين بدت عليهما آثار إطلاق نار، جرى نقلهما إلى دائرة الطب العدلي”.
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية تعرضت بغداد لهجمات عنيفة، أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن معظمها، استهدفت مدنيين وقوات الأمن مما تسبب بمقتل العشرات.
وفي سياق آخر، قال مصدر أمني عراقي، إن تنظيم “داعش” الإرهابي أجبر طائرة “أباتشي” أمريكية، كانت تحلق في سماء الجانب الغربي من مدينة الموصل.
وأضاف الرائد ضرغام العبيدي في قوات جهاز الرد السريع (تابعة للداخلية)، للأناضول، أن “طائرة أباتشي حلقت بعد منتصف نهار اليوم، في سماء الجانب الأيمن للموصل”.
وأوضح أن الطائرة كانت تريد استهداف بعض المواقع المسلحة التابعة للتنظيم، إلا أنها لم تستطع بسبب تعرضها لإطلاق نار كثيف من الأسلحة الثقيلة والقذائف الصاروخية ومن أماكن عدة، ما أجبرها على مغادرة المكان دون تنفيذ أي مهمة قتالية أو تعرض أحد أفراد طاقمها إلى خطر”.
ولفت العبيدي، إلى أن “عشرات المسلحين يتواجدون في مناطق شارع النجفي والسرجخانة والساعة وباب عراق وسط الموصل، وهم يحاولون الاستفادة من سوء الأحوال الجوية في شن هجمات مسلحة ضد القوات”.
وأشار إلى أن “تواجد المسلحين بين الأزقة الضيقة والشوارع المتشعبة جعل مهمة استهدافهم من قبل طيران التحالف الحربي صعبة للغاية”.
وسيطرت القوات العراقية على أكثر من 65% من أحياء الجانب الغربي للموصل، منذ انطلاق عمليات تحرير هذا الجانب في 19 فبراير/ شباط الماضي، بعدما أنهت عمليات تحرير الجانب الشرقي في 24 من الشهر الذي سبقه.
المصدر:وكالة الأنضول