قتل 11 مدنياً بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون بجروح، مساء أمس الإثنين، بهجوم لعناصر اللجان الشعبية على مدنيين في إحدى المزارع قرب مدينة محردة بريف حماه.
قالت “شبكة أخبار حماه” أن “مشاجرة ضخمة بالسلاح جرت في قرية الهواة بريف حماه الغربي، أمس الإثنين، أدت لمقتل 11 مدنياً بينهم طفلتان وإصابة عدد كبير بجروح بهجوم من قبل عناصر اللجان الشعبية من القرى الموالية على عائلة من النازحين من ريف حماه الشرقي يقطنون بمزرعة قرب قرية محردة رداً على مقتل شخص من بلدة أصيلة الموالية ليقوم عناصر اللجان بهجوم مباغت على منازل أولاد صفوان الحديدي”.
وحسب المصادر هرعت سيارات الإسعاف لمكان الحادث وتم نقل القتلى والجرحى إلى مشفى الحياة في مدينة محردة والمشفى الوطني في مدينة حماه.
أثارت الحادثة حالة استياء وغضب بين المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي وحمّل أحدهم قوات النظام المسؤولية عن ترك السلاح بيد عناصر اللجان الشعبية قائلاً “بدك تعمل زلمة روح انقبر عالجبهات موشاطرين غير على بعض”.
المركز الصحفي السوري