أعلنت وسائل إعلام محلية في مناطق سيطرة النظام، اليوم الأحد ١ آب /أغسطس، عن مقترح لرفع تسعيرة الأدوية على وقع تردي الوضع المعيشي وتفاقم المعاناة للمدنيين، بعد نحو شهر من رفع تسعيرة ١١ ألف صنف دوائي.
نقلا عن صحيفة “الوطن” في خبرها على لسان عضو نقابة صيادلة سورية التابع للنظام، جهاد وضيحي من المقرر الأسبوع القادم رفع مقترح لوزارة صحة النظام لرفع تسعيرة بعض المستحضرات الدوائية، بخاصة المضادات الحيوية، على اعتبار أن كلف إنتاجها لا تتوافق مع تسعيرة البيع.
مبينا أن قسم من هذه الأدوية غير متوفرة في الأسواق، وإعادة دراسة تسعيرتها ستكون لمصلحة المواطنين كي لا يضطرون لشرائها غير مرخصة ومجهولة المصدر حسب قوله.
مضيفا أن حكومة النظام خصت على هامش مؤتمر النقابة الذي انعقد الأسبوع الماضي عوائل جرحى وقتل النظام بـ ٢٠ مليون ليرة لتوزيعها في فروع النقابة بالمحافظات.
كانت حكومة النظام رفعت في شهر حزيران الماضي تسعيرة أكثر من ١١ ألف صنف دوائي نحو ٥٠ % بعد مطالبة أصحاب المعامل وشركات تصنيع الأدوية بالتوقف عن الإنتاج بسبب الخسائر التي يتكبدونها مقارنة مع ارتفاع تسعيرة المواد الأولية الداخلة في صناعتها وكلف الاستيراد والشحن والضغوط والحصار.
نقلت صحيفة “الوطن” عن اجتماع المجلس العلمي للصناعات الدوائية بمعاقل النظام برئاسة “رشيد الفيصل” مطالبة وزارة الصحة برفع التسعيرة استجابة لمطالب أصحاب المعامل الذين هددوا بالتوقف عن الإنتاج، ووضع التسعيرة بموجب سعر الصرف المعلن من قبل حكومة النظام، لتضيف معاناة على كاهل الأهالي دون النظر لوضع دخلهم المعيشي، سيما أن تسعيرة بعض الزمر الدوائية ارتفعت وصلت لمبلغ ٥٠ ألف ليرة سورية، بعد رفعها للمرة الثانية خلال أشهر قليلة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع