نشرت مواقع موالية إيرانية صورة لمقبرة جماعية للأفغان العائدين من سوريا في إيران وذلك خلال معاركهم مع الميليشيات التابعة لقوات النظام في سوريا.
وذكرت المواقع بأن قبور الأفغان الذين ناصروا ووقفوا في صفوف النظام قد قُتل أغلبهم ضمن ميليشيات “لواء فاطميون” بقيادة “قاسم سليماني”.
وكان النظام الإيراني يعمل على إرسال الجنود الأفغان من أجل تجنيدهم إلى صفوف النظام وذلك بطريقتين إما عن طريق التحفيز وتقديم العروض المغرية والأموال أو عن طريق الترهيب والتهديد وذلك بإقصاءهم أو بزجهم في سجونه.
كما قامت الاستخبارات الأفغانية باعتقال مسؤول ايراني يعمل على تجنيد الشباب الأفغان من أجل القتال على الأراضي السورية ليعودوا بتوابيت خشبية.
ويذكر أن منظمة “هيومن رايتس ووتش”، المدافعة عن حقوق الإنسان، قد ذكرت أنها جمعت شهادات تفيد بأن الجيش الإيراني جنّد منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2013 على الأقل آلاف اللاجئين الأفغان في إيران، وتحدثت كذلك عن تجنيد قسري للبعض منهم .
ويعيش نحو 3 ملايين أفغاني في إيران بعد هربهم من الاضطهاد والنزاع في بلادهم، ولم يحصل سوى 950 ألف منهم على بطاقة لاجئ، وفق “هيومن رايتس ووتش”. وإيران هي الحليف الرئيسي في المنطقة للنظام السوري الذي تمده بالمال والخبراء العسكريين.
المركز الصحفي السوري