وجهت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رسائل نصية الى نحو مليون و90 ألف لاجئ سوري مسجلين لديها، تعلمهم فيها بقرار وزارة الداخلية اللبنانية بنزع صفة نازح عمن يتوجه الى سوريا بعد يوم امس (اول يونيو 2014).
وكانت وزارة الداخلية اللبنانية أصدرت قرارا بإسقاط صفة اللاجئ عن أي نازح يدخل بلاده، وذلك على خلفية الاستياء في أوساط عديدة من ظاهرة الإقبال «المتوتر» على التصويت في الانتخابات الرئاسية في سفارة دمشق بلبنان.
1250 مخيماً عشوائياً
من جهته، اشار وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الى ان الدولة قررت ضبط اللجوء السوري، وان «سجلات النازحين موجودة، وهم معروفون بكل تفاصيلهم وببصمة عينهم». واوضح ان «الموضوع الامني مطروح، لكن لبنان لن ينزلق الى الموضوع العنصري مع السوريين، وعليه فما يحصل الان مفتعل وليس اصيلا، وبعد احتراق خيم النازحين يجب علينا ان نحل موضوع المخيمات العشوائية التي وصلت الى 1250 مخيما عشوائيا».
قنابل قرب مخيم لسوريين رافضين للانتخابات
هذا وكان قد عثر صباح امس على اربع قنابل يدوية بالقرب من احد المخيمات السورية ومركز لتيار المستقبل في خريبة الجندي في عكار بالشمال. وفور إبلاغ الاجهزة الامنية تم استدعاء خبير عسكري للكشف على القنابل.
وكان السوريون في هذا المخيم قد دعوا الى اعتصام امس رفضا للانتخابات الرئاسية.