من جديد استهدفت عربة مفخخة خلال الساعات الماضية مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية والذي يضم قرابة 75 ألف لاجئ من السوريين الفارين من مناطق الصراع، ويشكل أبناء محافظة حمص وريف دمشق الغالبية العظمى منه.
وبحسب ناشطين فإن ثلاثة عناصر من الجيش الحر سقطوا وأصيب آخرون بجروح متفاوتة جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة السوق داخل المخيم بمكان تجمع آليات عسكرية للثوار، تبعها تحليق مكثف للطائرات الأردنية على الشريط الحدودي مع سوريا.
من جانب آخر شهد مخيم التنف الحدودي المجاور للركبان اشتباكات مسلحة بين أحد فصائل الجيش الحر وتنظيم الدولة عقب تفجير المفخخة بحسب ما أفادت مصادر من داخل المخيم، حيث يشهد الجانب السوري من المخيم ومنذ عدة أسابيع تفجيرات عدة اغلبها يتم تنفيذها على يد مقاتلي تنظيم الدولة تستهدف جيش العشائر، من فصائل الجيش الحر عقب مشاركته في العمليات العسكرية التي جرى إطلاقها مؤخرا بمنطقة القلمون الشرقي ومنطقة الحماد وريف السويداء والتي قلصت من مناطق سيطرة التنظيم.
وحاول عناصر تنظيم الدولة السيطرة على المخيم غير أنه فشل في ذلك، ورداً على ذلك قامت السلطات الأردنية في وقت سابق باغلاق كافة حدودها مع الجانب السوري ومنعت إدخال أي شخص إلى الداخل الأردني. رداً على التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة الحدودية بشكل متواتر.
المركز الصحفي السوري