الأحداث الميدانية ليوم السبت (12 / 12 / 2015)
البداية من ريف حلب شمالا: حيث ارتكب الطيران الروسي مجزرتين اولهما كانت بحق 10 مدنيين في الاتارب، والثانية كانت بحق اكثر من عشرين مدنياً وعشرات الجرحى؛ عقب استهدافه المدينتين بعدد من الغارات الجوية.
ضحية المجزرة الثانية اكثر من 20 مدنياً في بلدة منبج
في المقابل، دمر الثوار عربة عسكرية خلال اشتباكات مع قوات الأسد على جبهة القراصي بالريف الجنوبي.
ريف محافظة دير الزور هو الآخر شهد وقوع مجزرة بحق 10 مدنيين؛ عقب غارات للطيران الروسي على قرية السوسة في ريف البوكمال.
ننتقل الى العاصمة دمشق: حيث ارتكب الطيران الروسي مجزرة بحق 5 مدنيين؛ جراء استهداف بلدة حمورية بعدد من الغارات الجوية، فيما اغار ايضا على مدينة داريا؛ ما ادى لمقتل مدنيين اثنين وجرح عدد اخر.
وعن اخر ماهو جديد في حمص وسط البلاد: انفجرت سيارة مفخخة اليوم السبت في أحياء حمص الموالية الواقعة وسط البلاد أدت لسقوط أكثر من 15 قتيلاً بالإضافة لأكثر من 60 جريحاً.
وبحسب وسائل إعلام النظام فقد استهدفت السيارة حي الزهراء ذات الأغلبية العلوية، ما تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى ودمار في الممتلكات ومنازل المدنيين.
وقد تناقلت وسائل إعلامية خروج العشرات من سكان الحي في مظاهرة احتجاجية طالبوا خلالها بإقالة محافظ المدينة “طلال البرازي” الذي بدأ بزيارة المصابين في مشفى الباسل بالحي للتخفيف من غضب السكان.
وقال العديد من السكان أن اللوم ليس على تقصير المحافظ وإنما على حواجز النظام وميليشياته المحيطة بالحي والتي تقوم بتفتيش السيارات والمارة، وأنه يجب على العناصر أن تعمل بـ”إخلاص” في خدمة وطنهم.!
يذكر أن عدة انفجارات تلت انفجار السيارة المفخخة ناتجة عن انفجار عدد من اسطوانات الغاز الموجودة في المنطقة مما أدى لسقوط عدد أكبر من الضحايا.
في درعا: استشهد مدني في مدينة جاسم في ريف درعا؛ بعد قصف المدينة بالقنابل العنقودية، في حين ارتقى شهيد أخر بقصف جوي طال قرية الشجرة في ريف درعا الغربي.
قامت حواجز النظام بقصف مدينة جاسم بريف درعا بعشرات القنابل العنقودية، ما أسفر عن استشهاد الطفل “أحمد أسامة الجاري”، بعد انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف وهو يلعب بجوارها حسب ما أوردت تنسيقية المدينة.
وقد شنت الطائرات التابعة لقوات النظام غارات جوية استهدفت قرية الشجرة بريف درعا الغربي اليوم السبت، ما أسفر عن ارتقاء الشهيد” محمود صلاح الحريري”، متأثراً بالجراح التي أصيب بها، وقد هرعت فرق الدفاع المدني المتواجدة في القرية إلى تفقد موقع القصف لإسعاف المصابين
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.